الاثنين، 23 أغسطس 2010

مراحل البلوغ للذكور والإناث




مراحل البلوغ للذكور والإناث


مراحل البلوغ للذكور والإناث - تفاصيل مرحلة البلوغ عله يفيد الآباء والأمهات فى معرفة فسيولوجية الابناء فى تلك المرحلة الشديدة الخطورة

البلوغ
المراحل الجنسية التي يمر بها الانسان من الولادة وحتى المراهقة

أولا : المرحلة الفمية
تبدأ عند المواليد الجدد عبر الرضاعة والتذوق الفمي وتستمر حتى عمر السنتين.

يجب ان يكون الفطام تدريجيا اذ يشكل نقطة انطلاق الحياة الجنسية.

الفطام غير السليم ممكن ان يؤدي الى عادات سيئة كمص الاصبع وقضم الاظافر واللعب بالاعضاء التناسلية في مرحلة الطفولة والشراهة والتدخين والعادة السرية في المراحل العمرية اللاحقة.

ثانيا : المرحلة الشرجية
ما بين عمر السنتين والثلاث سنوات تقريبا.

تتمثل بالتلذذ اثناء التبرز والتبول وتحسس الشرج والاعضاء التناسلية من باب اكتشاف الطفل لاعضائه ولذاته بشكل لا واعي.
يجب ان يدرك الاهل ان هذا الامر طبيعي ولا يجب التعليق عليه.

لا يجب ان يكثر الاهل من مداعبة الاولاد في هذه الفترة ولا ان يستعملوا القسوة أو التهديد بقطع العضو التناسلي بهدف منع الطفل من القيام بذلك.

من المهم اكساب الطفل مفهوم النظافة التي هي محطة مهمة من محطات الحياة الجنسية.

تلي هذه المرحلة مرحلة تحسس الاعضاء التناسلية بين السنتين والنصف الى الاربع سنوات.

ثالثا : مرحلة اهتمام الطفل بالعالم الخارجي
بين الثالثة والسادسة , يبدأ الطفل بطرح الاسئلة :" من اين اتيت ؟ كيف تلد النساء؟"

من المهم استيعاب اسئلة الطفل والاهم كيفية الاجابة والتعاطي مع هذه الاسئلة.

يجب قول الحقيقة العلمية والبسيطة عن طريق النبات ثم الحيوان وبعدها الانسان بشكل يتلاءم وقدرة الطفل على الفهم والاستيعاب , مثلا يمكن ان الرد بالقول للطفل انه كان في رحم الام وهو كناية عن جيب صغير في بطن الام , كما من الممكن ان تعطي الام ابنها صورة عن طفل في رحم الام.

لا يجب التعجب من الاسئلة أو الاشمئزاز أو التأنيب أو السخرية والضحك واطلاق النكات.

رابعا : مرحلة عشق الذات
يبدأ الطفل بالاهتمام بذاته وبجماله بين السادسة والثامنة من عمره.

يجب عدم التركيز على هذه المرحلة حتى لا يصاب الطفل بالغرور أو التعالي مما قد يؤدي الى ما يسمى لذة جنسية ذاتية

خامسا : مرحلة التجاذب
بين اربع وست سنوات ينجذب الصبي لامه والفتاة لوالدها كما يقلد الولد ابيه والفتاة امها.

هذه محطة عابرة يجب عدم تقويتها وتعزيزها عبر الكلام عنها ومناقشتها مع الاولاد لان تثبيت عقدة اوديب قد تؤدي مستقبلا الى زواج الابن بامراة اكبر منه سنا أو شبيهة بأمه في الشكل أو الشخصية والعكس صحيح.

المواقف الايجابية بين الاهل تخلق اتزان وتماسك عاطفي عند الاولاد مما يقوي الانا عندهم بعكس المواقف السلبية التي تخلق التوتر والاضطراب الجنسي والنفسي وتؤدي الى نفور بين الجنسين قد يتحول الى فوقية ذكورية ودونية انثوية

بين سبع وعشر سنوات , يرتد كل واحد الى جنسه وتعود الأمور الى طبيعتها وهي مرحلة تعرف بمرحلة الركود الجنسي والتحضير للبلوغ.

سادسا : مرحلة البلوغ
تكون هذه المرحلة بين العام العاشر والثاني عشر.

يجب تحضير البنت والشاب لمرحلة البلوغ حتى لا يصابوا بالصدمة.

ممكن ان تهتم الام بشرح هذه المرحلة والتغيرات الي ستطرأ , كما من الممكن ان يتشارك الزوجان بالكلام في هذا الموضوع.
من الضروري ان يكون الاهل هم المرجعية الوحيدة لاولادهم حتى لا يتحول الاولاد الى مصادر اخرى من الممكن ان تعطيهم معلومات خاطئة.

سابعا : مرحلة المراهقة
اذا كانت هذه المرحلة ازمة كما يطلق عليها البعض فهي من مسؤولية الاهل وعدم قدرتهم على معرفة التعاطي السليم مع هذه المحطة الرئيسية من عمر الانسان وحياته الجنسية.

الحوار والديموقراطية بين الاهل والابناء من اهم الدعائم لتخطي هذه الازمة.

في هذه المرحلة يتوق الجنسان للتعرف على الاخر وفهمه.

يجب تهيئة اولادنا لهذه المرحلة وافهامهم ان المراهقة ليست تناسل وانجاب بل هي جنس الانسان وفكره وعلاقاته الاجتماعية.
يجب تخصيص جلسات نقاش وتباحث في امور حياتية تهم المراهق وتدفعه للكلام عن نفسه : حاجاته , مشكلاته , رغباته , وطموحاته . الخ.

ويجب الاشارة الى انه هنالك عدة مراحل في فترة المراهقة ايضا سنعود اليها في حلقة لاحقة.

البلوغ فاصل بين مرحلتين من مراحل حياة الإنسان، وناقل له إلى درجة المسؤولية، وله علامات ظاهرة وخفية، وتترتب عليه كثير من الأحكام الشرعية.

لهذا يتحتم على المرء معرفة علامات البلوغ وما يترتب عليه من الأحكام والقيود.

وبعد..
فهذا بحث عن علامات البلوغ وعن أقوال أهل العلم ومذاهبهم واختلافاتهم في ذلك، وعما ينبني عليه من الأحكام والأوامر،

تعريف البلوغ
وصول صغير وجارية وقت التكليف بعلامة من علامات البلوغ.

علامات البلوغ خمسة هي:
1. الاحتلام.
2. الإنبات.
3. بلوغ السن.
4 . الحيض.
5. الحَبَل أوالحمل.

الثلاثة الأولى يشترك فيها النساء والرجال، والاثنان منها وهما الحيض والحَبَل يخصان النساء.

وسنتحدث بشيء من الإيجاز عن كل واحدة من هذه العلامات، مبينين أقوال أهل العلم ومذاهبهم والراجح من أقوالهم. ,ومن العلامات الاخرى للبلوغ تغير في حجم العضو التناسلي الذكري للفتى وتغير في حجم الخصيتين وكيس الصفن وتصبح اكبر ويكون واضح بروز العضو الذكري للفتى وظاهر امام العامه من خلف ملابسه اذا كان يلبس البنطال وظهور الشعر تحت الابطين وفي منطقة العانه للفتى والفتاه وتغير الصوت للفتى وظهور الشارب والذقن والميل الى العدوانيه
والفتاه تغير في حجم الثديين

1. الاحتلام
أجمع أهل العلم على أن الاحتلام للولد والجارية علامة من علامات البلوغ، وذلك لقوله تعالى: "وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم"، وقوله: "حتى إذا بلغوا النكاح" أي الحلم، وقال صلى الله عليه وسلم: "غسل الجمعة على كل محتلم وسواك، ويمس من طيب ما قدر عليه".

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (أجمع العلماء على أن الاحتلام في الرجال والنساء يلزم به العبادات والحدود وسائر الأحكام).

2. الإنبات
من علامات البلوغ المشتركة بين الولد والجارية الإنبات، أي إنبات شعر العانة

، ودليله ما رواه أحمد في مسنده إلى عطية القرظي قال: "عرضنا على النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة، فكان من أنبت قتل، ومن لم ينبت خلي سبيله، فكنت فيمن لم ينبت فخلي سبيلي".

وما صح عن عمر رضي الله عنه فيما يرويه عنه عبد الله ابنه قال: "كتب عمر إلى أمراء الأجناد أن لا تقتلوا امرأة ولا صبياً، وأن تقتلوا من جرت عليه الموسى".

أقوال أهل العلم في اعتبار الإنبات من علامات البلوغ

ذهب أهل العلم في ذلك مذاهب عدة، ملخصها:
1. الإنبات ليس بعلامة للبلوغ ولا يوجب حقاً لله وللآدميين، وهذا مذهب الحنفية.

2. الإنبات علامة مطلقة توجب حق الله وحق الآدميين، وهذا مذهب الحنابلة ورواية عن أبي يوسف صاحب أبي حنيفة وقول للمالكية والشافعية.

3. الإنبات علامة لكنه يوجب بعض الحقوق دون بعض، وهي حقوق الآدميين، وهو قول لبعض المالكية.

4. الإنبات علامة على البلوغ في حق صبيان الكفار، وهذا مذهب الشافعية.
القول الراجح هو ما ذهب إليه الحنابلة ومن وافقهم من المالكية والقاضي أبو يوسف للحديث والأثر السابقين.

قال القرطبي رحمه الله: (وأما الإنبات فمنهم من قال: يستدل به على البلوغ، روي عن ابن القاسم وسالم، وقاله مالك مرة، والشافعي في أحد قوليه، وبه قال أحمد وإسحاق وأبوثور، وقيل: هو بلوغ إلا أنه يحكم به في الكفار فيقتل من أنبت، ويجعل من لم ينبت في الذراري، قاله الشافعي في القول الآخر، لحديث عطية القرظي، ولا اعتبار بالخضرة والزغب، وإنما يترتب الحكم على الشعر؛ وقال ابن القاسم: سمعت مالكاً يقول: العمل عندي على حديث عمر بن الخطاب: لو جرت عليه المواسي لحددتهز قال أصبغ: قال لي ابن القاسم: وأحب إليَّ ألا يقام عليه الحد إلا باجتماع الإنبات والبلوغ؛ وقال أبوحنيفة: لا يثبت بالإنبات حكم، ليس هو ببلوغ ولا دلالة على البلوغ؛ وقال الزهري وعطاء: لا حد على من لم يحتلم؛ وهو قول الشافعي ومال إليه مالك مرة، وبه قال أصحابه، وظاهره عدم اعتبار الإنبات والسن).

3. السن
من علامات البلوغ التي اختلف فيها أهل العلم اختلافاً لا يسنده دليل السن التي تعتبر علامة من علامات البلوغ لمن لم يحتلم، فمنهم من قال:

أ. تمام الخامسة عشر، وهو الراجح لقول ابن عمر رضي الله عنه: "عرضني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد في القتال وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني، وعرضني يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني".

ولقول نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما كذلك: "قدمت على عمر بن عبد العزيز وهو يومئذ خليفة، فحدثته هذا الحديث، فقال: إن هذا الحد بين الصغير والكبير؛ فكتب إلى عماله أن يفرضوا لمن كان ابن خمس عشرة سنة، ومن كان دون ذلك فاجعلوه في العيال".وهذا مذهب الشافعية والحنابلة، واختاره ابن وهب من المالكية وأبويوسف ومحمد من الحنفية، وهو رواية عن أبي حنيفة.

أما بقية الأقوال التي ليس لها مستند فهي:

ب. ثماني عشرة للغلام، وسبع عشرة للجارية، وهذا مذهب الأحناف.

ج. وفي مذهب مالك أقوال، أشهرها ثماني عشرة سنة للذكر والأنثى، وقيل تسع عشرة، وقيل: سبع عشرة، وقيل ست عشرة.
د. وقال ابن حزم: تمام تسع عشرة.

قال القرطبي: (فأما الإنبات والسن فقال الأوزاعي والشافعي وابن حنبل: خمس عشرة سنة بلوغ لمن لم يحتلم، وهو قول ابن وهب، وأصبغ، وعبد الملك بن الماجشون، وعمر بن عبد العزيز، وجماعة من أهل المدينة، واختاره ابن العربي، وتجب الحدود والفرائض عندهم على من بلغ هذا السن، قال أصبغ بن الفرج: والذي نقول به إن حد البلوغ الذي تلزم به الفرائض والحدود خمس عشرة سنة، وذلك أحب ما فيه إليَّ وأحسنه عندي، لأنه الحد الذي يسهِّم فيه في الجهاد ولمن حضر القتال.

إلى أن قال: قال أبوعمر بن عبد البر: هذا فيمن عرف مولده، فأما من جهل مولده وعدة سنه أوجحده فالعمل فيه بما روى نافع عن أسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى أمراء الأجناد: ألا تضربوا الجزية إلا على من جرت عليه المواسي؛ وقال عثمان في غلام سرق: انظروا إن كان قد اخضر مئزره فاقطعوه.

وقال: قال ابن العربي: إذا لم يكن حديث ابن عمر دليلاً في السن فكل عدد يذكرونه من السنين فإنه دعوى، والسن التي أجازها رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى من سن لم يعتبرها، ولا قام في الشرع دليل عليها).

4. الحيض
5. الحمل

لم يختلف أهل العلم في أنهما علامتان من علامات البلوغ للجارية.

لكن إذا رأت الجارية الدم وكانت دون سن التاسعة لا يعتبر ذلك حيض، أما إذا رأت الدم بعد التاسعة فهو حيض وعلامة من علامات البلوغ.

الدليل على كون الحيض من علامات البلوغ الإجماع.

قال الحافظ ابن حجر: (وأجمع العلماء على أن الحيض بلوغ في حق النساء).
هذا بجانب قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار".

ما يوجبه البلوغ
1. وجوب الفرائض الشرعية كالصلاة والصوم والحج.
2. إقامة الحدود والقصاص.
3. يسهم للبالغ في الغنائم.
4. دخول الزوجة على زوجها.
5. صحة العتق، والطلاق، والهبة، ونحوها.
6 . دفع الأموال إلى القصر مع اختلاف في ذلك.

قال تعالى: "فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم"، فقد اشترط وجود الرشد مع البلوغ.
فأجاز أبو حنيفة أن تدفع له أمواله إذا بلغ، ومنع من ذلك الجمهور، حيث اشترطوا الرشد مع البلوغ للآية.
قال القرطبي: (إذا ثبت هذا فاعلم أن دفع المال يكون بشرطين: إيناس الرشد والبلوغ، فإن وجد أحدهما دون الآخر لم يجز تسليم المال، كذلك نص الآية، وهو رواية ابن القاسم، وأشهب، وابن وهب عن مالك في الآية، وهو قول جماعة الفقهاء إلا أبا حنيفة، وزفر، والنخعي، فإنهم أسقطوا إيناس الرشد ببلوغ خمس عشرة سنة).

الراجح ما ذهب إليه الجمهور لظاهر الآية، وللمحافظة على أموال الأيتام والقصر.

ومرحلة البلوغ تمر ببعض المشاكل ومن اهمها وكثرتها عند اغلب الشباب هي :
حب الشباب
هناك عدة عوامل تتكامل وتؤدى إلى ظهور حب الشباب أهمهاالعوامل الهرمونية والميكروبية والوراثية :

- العوامل الهرمونية :

إن وجود غدد دهنية نشيطة شرط أساسى لظهور حب الشباب الذى يصيب الغدد الدهنية النشيطة فقط وقد ثبت علميا أن الهرمون الذكرى وهو الأندروجين هو الهرمون المنبه للغدد الدهنية فى الذكور وفى الإناث أيضا ومصادره هى الخصيتان فى الذكور والمبيضان والغدة فوق الكلوية فى الإناث .

ومن الملاحظ أن حب الشباب لا يصيب المرضى الذين يعانون من نقص فى إفراز هرمون الذكورة بينما يبدأ فى الظهور بعد بدء العلاج التعويضى بذلك الهرمون ويلاحظ انتكاس المرض فى الفتيات مع كل دورة طمثية .

- العوامل الميكروبية :
تعيش بعض الميكروبات بصفة طبيعية على سطح الجلد وفى فوهات الجريبات الشعرية الدهنية وهى تتعايش مع الإنسان ولا تسبب له متاعب فى العادة ويعيش أحد تلك الميكروبات داخل فوهة الغدة الدهنية ويتكاثر مع زيادة الإفرازات الدهنية وينتج ذلك الميكروب عند تكاثره مواد التهابية تنفذ من الجريبة فتسبب التهابات حولها.

- العوامل الوراثية :
لوحظ فى كثير من الحالات أن المصاب بحب الشباب ينحدر من أبوين كان قد أصيب أحدهما أو كلاهما المرض كما لوحظ وجود استعداد خاص للإصابة بالمرض لدى بعض الأسر .

- العوامل الغذائية :
لم يثبت وجود علاقة بين الإكثار من تناول المواد الدهنية والمأكولات الدسمة والشيكولاتة وظهور أو زيادة حدة حب الشباب - كما كان يعتقد فى الماضى لذلك لا داعى لامتناع مرضى حب الشباب عن تناول تلك الأصناف

- حب الشباب

يظهر على المناطق المصابة مثل الوجه والجذع والذراعيين وهو خليط من أشكال عديدة مثل :
الرأس السوداء وهى الكوميدون وتظهر على هيئة نقطة سوداء فإذا ضغط عليها برزت على شكل دويدة بيضاء يميل لونها للصفرة ذات رأس أسود وهناك أيضا نوع أصغر يسمى الرأس البيضاء .

حبيبات حمراء صغيرة

. بثرات صديدية صفراء تظهر على رأس الحبيبات

خراج مؤلمة

أكياس عميقة

وفى أغلب الأحيان تتألف الإصابة من أكثر من شكل من الأشكال السابق ذكرها وتزول الإصابات بعد فترة تتراوح بين أيام وأسابيع ليظهر غيرها ويمر بنفس المراحل ويعقب زوال الإصابة البسيطة السطحية مثل الحبوب والبثرات السطحية ظهور بقع حمراء تستمر لعدة أسابيع ثم تختفى دون أثر يذكر . أما فى الإصابات الشديدة العميقة فيلاحظ بقاء ندبات محفورة مشوهة لا تختفى إلى الأبد .

وبشكل عام يمكن تقسيم الإصابة بحب الشباب إلى نوعين رئيسيين : النوع البسيط والذى يتميز بظهور رؤوس سوداء أو حبيبات وبثرات سطحية ولا يخلف ذلك النوع آثارا مستديمة عند زواله والنوع الشديد ويتميز بظهور بثرات عميقة وخراريج وأكياس تترك ندبات محفورة مشوهة بعد زوالها

- العلاج من حب الشباب
نصائح عامة :

ينصح المريض بغسل الوجه عدة مرات يوميا بالماء الدافئ والصابون للمساعدة على إبقاء مسام الجلد مفتوحة وهى فوهات الجريبات. ولا ينصح المريض بالابتعاد على تناول أى أصناف من الطعام لعدم وجود علاقة بين نوعية الطعام ووجود حب الشباب و . ينصح المريض بالإقلاع عن عادة الضغط على البثرات وعصرها حيث يؤدى ذلك إلى إبقاء لون أسمر غامق مكان الإصابة
يمكن النظر إلى حب الشباب على أنه ظاهرة طبيعية فى مرحلة معينة من العمر والهدف الأساسى من العلاج أن تمر تلك المرحلة السنية دون أن تخلف الإصابة آثارا مستديمة فى صورة ندبات فى الجلد وما يتركب عليها من آثار نفسية عميقة وقد تستدعى شدة الإصابة علاجا مستمرا موضعيا كان أو عاما للسيطرة على المرض حتى يتخطى المريض المرحلة الحرجة من العمر

* العلاج الموضعى:
بشكل عام هناك أربع مجموعات من العلاجات الموضعية تعتمد على وجود مواد فعالة مثل الكبريت والريزورسينتول أو بيروكسيد البنزويل أو حامض الريتوئييد أو بعض المضادات لحيوية وتركب تلك المواد إما على شكل لوسيون أو كريم ويلاحظ عند بدء استخدام العلاج الموضعى ظهور احمرار وتقشير جلدى مع الشعور حرقان خفيف ولا ينصح المريض بإيقاف العلاج عند ظهور تلك الأعراض مادامت محتملة حيث تختفى تلك الأعراض مع الاستمرار فى العلاج.

*العلاج العام :
المضادات الحيوية :


تعطى بجرعات صغيرة ولمدة طويلة قد تصل إلى أربعة شهور أو أكثر ويستخدم الأطباء المضادات التى لا تسبب مضاعفات مع طول الاستعمال مثل مركبات التتراسيكيلين الأرثروسين .

مشتقات حامض الرتنوتيك : وهى أحدث الاكتشافات ويقتصر استعمالها على الحالات الشديدة مثل الأنواع التى تتميز بوجود خراريج ( جمع خراج ) أو أكياس والتى يخشى أن تترك ندبات مشوهة وكذلك تستخدم فى الحالات التى تقاوم العلاج بالطرق الأخرى ورغم فعالية ذا العقار إلا أنه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل جفاف الشفتين والعينين كما أن اللجوء إليه فى حالة الحوامل يؤدى إلى حدوث تشوهات بالأجنة ولذلك ينصح باستعماله بواسطة طبيب متخصص فقط
عملية الصنفرة : رغم ذيوع عملية الصنفرة بين المرضى إلا أنها تستخدم لعلاج الإصابات النشيطة كما قد يعتقد البعض بل تستخدم فقط بعد زوال النشاط الالتهابى تماما لإزالة ما بقى من ندبات مشوهة ونتائج تلك العملية غير مضمونة فى الشعوب ذات الجلد القمحى أو الأسمر حيث يعقب إجراءها تصبغ بنى غامق فى كثير من الحالات.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق